دبلوماسي روسي: هدنة متسرعة في أوكرانيا قد تترتب عليها عواقب وخيمة

حذر نائب وزير الخارجية الروسي" سيرجي ريابكوف" من أن هدنة متسرعة في أوكرانيا دون معالجة الأسباب الجذرية للصراع قد تؤدي إلى نتائج خطيرة.
صرح نائب وزير الخارجية الروسي" سيرجي ريابكوف" إلى أن الولايات المتحدة تسعى بشكل عاجل إلى التوصل إلى هدنة فورية، وقال: "كما أشارنا مرارًا في الرياض، فإن التوصل إلى هدنة دون حل طويل الأمد سيؤدي إلى تجدد الصراع، مما سينتج عنه عواقب أكثر خطورة".
وأضاف أن هذا الوضع قد يكون له تأثيرات سلبية على العلاقات الروسية الأمريكية، وهو ما لا ترغب روسيا في حدوثه، كما شدد ريابكوف على أهمية إيجاد حل شامل ودائم يعالج الأسباب الأساسية للأزمة الأوكرانية.
ودافع "ريابكوف" عن "العملية العسكرية الخاصة" لروسيا في أوكرانيا، مؤكدًا أنها كانت نتيجة لسياسات "مدمرة" اتبعتها الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في شرق أوروبا وأوكرانيا على مدار عقود.
وأشار ريابكوف إلى أن "الهدنة وحدها ليست حلاً"، مؤكدًا أن روسيا لديها مقاربة مختلفة وأولويات مغايرة، كما عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن ذلك بوضوح. وأضاف أن المسؤولين الروس قد أبلغوا هذا الموقف بشكل واضح وشامل خلال المحادثات في الرياض.
وكانت الرياض قد شهدت، يوم الثلاثاء الماضي، محادثات رفيعة المستوى بين الولايات المتحدة وروسيا، وكانت هذه أول لقاءات مباشرة بين كبار المسؤولين الأمريكيين والروس منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية. (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
فرض الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين الحزمة 16 من العقوبات على روسيا، في الذكرى الثالثة للحرب الروسية على أوكرانيا.
بدأ علماء المناخ اليوم الاثنين الدورة 62 للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في هانغتشو بالصين بغياب الولايات المتحدة، في ظل مخاوف حول جودة التقرير المخطط أن يصدر عن الهيئة لوضع سياسات مكافحة الاحتباس الحراري عالميا.
كشف استطلاع للرأي أن أكثر من نصف الصهاينة يؤيدون اتفاقًا يشمل إطلاق سراح الأسرى الصهاينة مقابل إنهاء حرب الإبادة في غزة وبقاء حركة حماس في السلطة.
حذر أكبر مسؤوليْن في منظومة الأمم المتحدة من أن حقوق الإنسان "تُخنق المرة تلو الأخرى" في العالم، ومن أن الإجماع العالمي على حقوق الإنسان "ينهار تحت وطأة المستبدين".